الواقع أن كل ما نفعله، له نية إيجابية
وهذا هو الواقع أن كل ما نفعله، له نية إيجابية، ولكن المشكلة عندنا السلوك، فالكل يحكم على السلوك.
كيف السبيل؟
ولكي تطبق تلك الفكرة، عليك أن تفصل بين الشخص وبين سلوكه، هل تعرف أن تطبق ذلك فعلا؟
وعلى مستواك الشخصي، هل تستطيع تطبيقها على نفسك أولًا؟ هل تستطيع أن تفصل بين نفسك وبين سلوكك أنت؟
كل هذه الاسئلة، تحتاج إلى إجابات، وكما تعودنا تطبيق الفكرة على الجانبين: الأول الشخصي والثاني الإجتماعي.
على المستوى الشخصي:
هل تذكر المرة الأولى التي سمعت فيها صوتك على شريط كاسيت؟
لقد شعرت أن صوتك أسخف مما كنت تعتقد، أليس كذلك؟ هل تعرف السبب؟
السبب هو أننا لم نعتاد، مراقبة أنفسنا من الخارج، بل نراقب أنفسنا من الداخل فقط.
حينها تعتقد أن صوتك رائع، لكن حين سمعته من الخارج، وجدت الأمر مختلف قليلًا.
سيحدث ذلك أيضًا، إذا رأيت نفسك وأنت غاضب، وأنت تجادل، لذلك ستفهم أن الناس يرونك من الخارج، لا كما ترى نفسك من الداخل.
روشتة سريعة:
1- استخدم إستراتيجية الشخص الآخر:
لكي تحصل على نتائج إيجابية من هذه الإستراتيجية، يجب أن تكون صادقًا تمامًا وأنت تتقمص شخصية الشخص الآخر، وكأنك فعلًا هو، فبذلك تعرف لماذا يتصرف معك بهذه الطريقة، ويساعدك أيضًا على تقييم الموقف من وجهة نظره ووجهة نظرك، فتصبح عندك مرونة في التعامل معه.
2- ركز طاقتك على دائرة تأثيرك:
فإذا نظرت إلى دائرة همومك في الحياة، سيتبين لك أن هناك جزءً من هذه الهموم، ليس لك عليها سلطان فعلي، وهناك جزء آخر منها يمكن أن تصنع شيئًا بإزائها (دائرة التأثير).
3- حدد هدفك:
ضع لنفسك أهداف تريدها خاصة بسلوكياتك، التي تريد أن تتخلص منها.
4- استخدم التغذية الاسترجاعية:
وهو أن تاخذ إيجابيات وسلبيات كل موقف وتحلله، ولاشك أن التغذية الاسترجاعية يمكن أن تستخدمها؛ لكى تحسن الأشياء، فلا تلجأ إلى اللوم أنه خطأك أو خطأ غيرك.