تفاصيلك تشعل حنيني
تفاصيل الحياة ؟؟؟
.
.
معك
.
.
أبجدية لم أعد أتقنها
مذ غادرت الأشواق أنفاسك .
.
.
ومازلت أمارس الوجع والوك ما تبقى من
حنين .. أنين ؟؟
ماعدت أهتم بتفاصيل اللغة
مذ غادرتك رغبة الإصغاء ولم تعد تتابعني
بعمق
أعمق
لو أنصت لي .. قبل رحيلك
ورتلت قصائدي في محراب عشقي
ودنوت مني .. وأمضينا الليل نحلم .. ونغني
أنتِ مبعثرة بالصمت .. وأنا أتأوه بأمنياتي معكِ
لعاد ما انهار منا
ولظللت بروحي .. رغما عني
يا .. فا .. تنتي
تفاصيلك تشعل حنيني
وتنساب من روحي قسما مقدسا بأن اقاسمك النوم .. والسهر
كما تشتهي .. أنت .. وحتى أكون أكثر وفاء لك
ونتمرد على كل التفاصيل .. رغم الموت ..
واستوعبكِ نبضا
وحياة تتغنى بالمساءات التي لاتؤمن بميلاد الضياء .