علمني حبك أن الرجولة موقف لا ممارسات
علمني حبك أن الحنان قيمة يعرفها الرجال وكنت أنت وكان حبك عقداً من اللؤلؤ والمرجان
أزين به جيدي مزهوة به أمام المحبي.. نفكل حبة فيه قصة صبر طويل وكل حجر ملون
يحكي قصة غضب يعقبه سماح عقد من اللؤلؤ..
انت كل حبة فيه تحكي قصة عشق أسطوري تحيطها هالة من العقلانية حين يصفعني المرض
وتسحقني التوافه من الأمور وتشتت عقلي قضايا .. لا ناقة لي فيها ولا جمل ..أجدك هناك …
مخففاً صفعات المرض وباعداً عني غبار التافه من الأمور وأخذ بيدي بعيداً عن شتات
العقل والقلب وتبقى هناك محتفظاً بذاك التفرد المنقوش على صفحات القلب وذاكرة
الزمان معك أدخل كل يوم عالماً من السعادة والأمان ولك أقرأ كل يوم قصائد عشق
منسوجة أبياتها من حبات المطر...
قبلك كنت أعيش حلماً بالدفء .. وبلحظات يملؤها الحنان ومعك .. وبك .. وبجوارك أتحلل
من كبرياء الصمت فتعال تعال .. نعش معاً لحظات صفاء نادرةتعالى... نسترجع ذكريات
حلوة خبأناه ا في خزائن العمر تعال ودعني أري نفسي مختبئة في مسامات جلدك
فأنا امرأة هاربة إليك .. خوفا .. من هموم العالم تعال فأنت وحدك دون سواك
من أريد فلتبق كما أنت في مكانك مزهواً متفرداً وعازفاً
على أوتار العمرألحان صدق
على شرفة القلب والعقل..