[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالي معي إلى حيثُ النُّجوم
قدْ توضَّعتُ في المدارْ
قَمراً صِناعيَّاً يتسكَّعُ بينَ النُّجومْ
يرْصدُ الأرضَ من بعيدْ
دعيني
دعيني أُمْطِرُ عُلبةَ الواردِ المتَّخِمة بتفاصِيل اللَّهو
وهاتِفُكِ المحمولِ على نعشِ الملل
وصندوقِ الوارد
بآلافِ الرَّسائل القصيرةِ والطويلة
عن دردَشة النُّجوم عِندَ المساءْ
دعيني
دعيني أستَنْفِرُ قوافي الشِّعر هذا المساءْ
وشياطِينَهُ وملائكتهِ وجُنودهِ الأوفياءْ
لأكتبَ في عَينيكِ قصيدةً من ها هُنا
من رَحِبِ هذا الفضاء
بماءِ الوردِ وسُكَّرِ اللَّوز
على مُذنَّبٍ هاربٍ نحوَ ذِراعَيْكِ
أُحبُّك ِ
أَقُولهُا مرَّةً واحدةً ولن أُعيْدْ
يا صاحبةَ القلبِ العَنيدْ
هاهُما جَناحيَّ يُنادياكِ فامْتَطِيهما
وأنْصتي إلى نبضِ الوريدْ