فيتامين د يساعد على الوقاية من الأورام الليفية الرحمية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فيتامين د قد يساعد على الوقاية من الأورام الليفية الرحمية
وجدت دراسةٌ حديثةٌ أنَّ النساءَ، اللواتي لديهنَّ مُستوياتٌ كافية من فيتامين د, هُنَّ أقل ميلاً للإصابة بالأورام الليفية الرَّحِميَّة مُقارنةً مع اللواتي لديهنَّ مستويات غير كافية من هذا الفيتامين.
الأورامُ الليفية الرحميَّة هي أورامٌ غير سرطانيَّة تُصيب الرحم، ويُسبِّبُ عادةً الألم والنـزف عندَ النساء قبل سنِّ اليأس،
وتُعدُّ من الأسباب الرئيسيَّة لاستئصال الرَّحم في الولايات المتَّحدة. اشتملت الدراسةُ، التي أجراها باحِثون من المعهد الوطني لعلوم الصحَّة البيئيَّة, على أكثر من ألف امرأة تراوحت أعمارهنَّ بين 35 إلى 49 عاماً، وكنَّ يسكنَّ في منطقة العاصمة واشنطن من العام 1996 إلى العام 1999. حلَّل الباحِثون عيِّنات الدم التي أخذوها من النساء لمعرفة مستويات فيتامين د. كانت النساءُ ذوات المستويات الكافية من الفيتامين أقلَّ ميلاً بنسبة 32 في المائة للإصابة بالأورام الليفية الرحِميَّة مُقارنةً مع اللواتي كانت مستويات الفيتامين لديهنَّ غير كافية.
وجد الباحِثون أيضاً أنَّ النساءَ اللواتي أمضينَ أكثرَ من ساعة خارج المنزل وبشكلٍ يومي, انخفض خطرُ إصابتهنَّ بالأورام الليفية الرحِمية بنسبة 40 في المائة. يصنع الجسمُ فيتامين د عند تعرُّض الجلد إلى ضوء الشَّمس؛ ويأتي هذا الفيتامين أيضاً عن طريق الطعام والمُكمِّلات.
وجدت الدراسةُ أنَّ نسبةَ النساء ذوات البشرة البيضاء، واللواتي لديهنَّ مستوياتٌ كافية من فيتامين د، هي أعلى من نسبة النساء ذوات البشرة السوداء مع مستويات كافية أيضاً من هذا الفيتامين, لكنَّ الانخفاضَ في خطر الأورام الليفية الرحِميَّة كان في المستوى نفسه تقريباً بالنسبة للنساء البيضاوات والسوداوات على حدٍّ سواء واللواتي لديهنَّ مستوياتٌ كافية من هذا الفيتامين.
قالت المشرفةُ على الدراسة دونا بايرد، الباحثةُ لدى المعهد الوطني لعلوم الصحَّة البيئيَّة:
“سيكون من الرائع لو أنَّ شيئاً بسيطاً وغير مُكلف، مثل التعرُّض إلى ضوء الشَّمس كلَّ يوم, يُمكن أن يُساعِدَ النساء على إنقاص خطر إصابتهنَّ بالأورام الليفية الرَّحِمية”.
“رغم أنَّ نتائجَ هذه الدراسة تتوافق مع دراساتٍ مخبريَّة سابقة, لا نزال في حاجة إلى المزيد من الأبحاث”.
قالت ليندا بيرنباوم، مديرةُ المعهد الوطنيِّ لعلوم الصحَّة البيئيَّة والبرنامج الوطنيِّ للسُّموم: “تُقدّم لنا هذه الدراسةُ المزيدَ من المعلومات حول فوائد فيتامين د”.المصدر موسوعة الملك عبدالله