أسباب جراحة تجميل الثدي
توجد ثلاثة أسباب رئيسية تستدعي التدخل الجراحي السريع لإجراء عمليات التجميل والإصلاح للثدي عند المرأة وتلک الأسباب الرئيسية تحتاج بالضرورة إلي أن تتوجه الأنثي إلي جرَّاح التجميل .. ونود أن نوجز تلک
الأسباب أو العوامل فيما يلي :
١ ـ تضخم حجم الثدي وکبره عن المعدل العادي المألوف والذي يتسبب في ألام نفسية ،
وأحياناً في آلام بالظهر ، نظراً لکبر حجم الثدي وتضخمه بشکل ملحوظ وملفت للنظر ،
کما أسفلنا.
2 ـ صغر حجم الثدي أو ضمورة عن العدل العادي والمألوف لحجم الثدي وهما عکس الحالة السابقة تماماً بمعني أن حجمه يکون أصغربکثير من الحجم العادي ،
وهذا أيضاً يؤدي إلي القلق النفسي والتوتر ، وخاصة عند الفتيات بعد مرحلة النمو والبلوغ.
٣ ـ عدم وجود ثدي نهائياً وذلک يمکن حدوثه في ناحية واحدة سواء في الجهة اليسري أو اليمني وأحياناً يکون بسبب استئصال الثدي جراحياً لوجود مرض خبيث به سواء في جهته اليسري أو اليمني ،
ولقد أصبحت هذه العمليات الجراحية للثدي تتم بشکل طبيعي وبنجاح لا يعدو للقلق والخوف.
وسنشرح حالياً کل حالة علي حدة من أولاً وثانياً ودورجراحة التجميل ومدي استفادة المريضة من التدخل في کل حالة :
تضخم وکبر حجم الثدي :
يوجد نوعان من تضخم وکبر حجم الثدي عند الأنثي.
١ ـ تضخم وکبر حجم الثدي عند الفتيات الصغيرات ويمکن في سن ما بين الثانية عشرة والخامسة عشرة
وقد يکون التضخم في إحدي الثديين أو فيهما معاً ..
ويرجع سبب هذا التضخم في الحجم نتيجة ترسب کميات کبيرة من الدهون والأنسجة المحيطة بغدة الثدي ويؤدي کبر حجم الثدي عند هؤلاء الفتيات إلي عدم التمکن من استعمال الملابس العادية ..
وکذلک الإحساس بوجود وتضخم في الثدي عن الحجم العادي يؤدي إلي ضيق نفسي وقد تلجأ تلک الفتاة إلي اتباع نظام معين في الغذاء لإنقاص وزنها
ولکن عادة اتباع ريجيم قاسٍ في هذه الحالات لن يؤدي إلي صغر حجم الثدي.
٢ ـ تضخم وکبر حجم الثدي عند السيدات نتيجة للولادة المتکررة.
وکبر الثدي عند هؤلاء السيدات يکون مصحوباً بترهل في جلد الثدي ،
ويفقد الثدي الإحساس الطبيعي عند ملمسه قبل الزواج کما يفقد مرونته الطبيعية مع کبر حجمه.
المشاکل التي تقابل الفتاة أو المرأة عند کبر حجم الثدي :
١ ـ تشعر الفتاة أو المرأة بوزن ثقيل في صدرها ـ
وتضطر إلي استعمال ( سوتيان ) بحمالة شديدة لترفع ثديها وهذا يؤدي إلي تنميل باليدين والذراعين.
٢ ـ استعمال هذا ( السوتيان ) يؤدي إلي التهابات جلدية تحت ثنية الثدي بجلد الصدر ،
وخاصة في وجود العرق في الجو الحار.
٣ ـ يؤدي کبر حجم الثدي إلي شعور بآلام في الظهر وخاصة عند منطقة فقرات الرقبة والظهر
نتيجة للوزن الثقيل للثدي الموجود بصدر الفتاة أو المرأة.
والعلاج في هذه الحالة يکون الغرض منه هو إنقاص حجم الثدي وجعله يتلاءم مع الحجم العادي له سواء عند الفتاة أو المرأة ،
وهنا يأتي دور جراحة التجميل ، وتتخلص العملية في الآتي :
١ ـ إزالة کميات الدهون الزائدة والتي في کبر حجم الثدي وکذلک إزالة الأنسجة الزائدة الموجدة حول غدة الثدي.
٢ ـ تجميل وتصغير حجم الثدي ووضعه في الفورمة الجديدة والمنظر الجديد وتثبيته في الصدر.
٣ ـ نقل الحلمة والهالة إلي مکانها الجديد.
٤ ـ وأخيراً استئصال الجزء الزائد من الجلد ، وتفاصيل العملية باختصار کالآتي :
أ ـ تحديد مکان الحلمة والهالة الجديدة والمريضة في الوضع الواقف وعادة ما يکون المکان الجديد للحلمة ثلاث بوصات ونصف البوصة من عظمة الصدر عرضاً ـ وسبع بوصات من ملتقي عظمتي الترقوة طولاً.
ب ـ يکون الشرط أو القطع عمودياً تحت الحلمة ، ويکون مستعرضاً تحت ثنية الصدر. وعادة ما يختفي أثر الجرح في خلال شهور قليلة بعد الجراحة.
وهذا ملخص بسيط عن فکرة عملية التجميل التي تجري لتصغير حجم الثدي .. وتتلخص خطوات العملية الجراحية في :
ـ وضع وتحديد مکان الحلمة الجديدة حيث تکون المريضة واقفة.
ـ استئصال جزء مستدير في الهالة.
ـ فصل الجلد عن الثدي.
ـ بعد تمام فصل الجلد يرفع الثدي.
ـ يستأصل الجزء الزائد من حجم الثدي.
ـ يثبت الثدي في الوضع الجديد.
ـ يستأصل الجزء الزائد من الجلد.
ـ تثبيت الحلمة علي الجلد في مکانها الجديد.
ـ غلق الجرح.
ونلاحظ هنا أن القطع کما وصفنا في بداية العملية عمودي تحت الحلمة والقطع مستعرض تحت ثنية الثدي ،
وهو ما يمثل حرف T مقلوباً L.
يتضح مما سبق من شرح مبسط خطوات إجراء عملية تصغير حجم الثدي سواء عند الفتيات أو السيدات. وطبعاً توجد طرق عديدة ومتباينة في تحديد الکمية التي تلزم إزالتها في کل حالة ، کما تختلف حسب حجم الثدي. ولاشک أن المريضة ستستفيد وتشعر بالراحة النفسية والمعنوية بعد تصغير حجم ثديها ، وتعود إلي مزاولة حياتها الطبيعية ، وخاصة أنه لا تبدو أي أثار للجروح بعد إجراء هذه العملية