لمحاربة عوامل شيخوخة البشرة توصي بتناول الأطعمة الصحية التالية
عصير البيلسان
يعد هذا العصير من أكثر المواد المثبطة للجذور الحرة،
وذلك بفضل احتوائه على كمية كبيرة من فيتامين (ج) ومضادات الأكسدة،
التي تربط الجذور الحرة بها؛ ومن ثمّ تحد من ضررها.
لذا يُوصى بتناول كوب من عصير البيلسان أكثر من مرة على مدار الأسبوع.
حبوب الشوفان
يمكن للمرأة تعزيز جمال ونضارة بشرتها وقوة ولمعان شعرها من خلال تناول تناول حبوب الشوفان البيضاء بفضل احتوائها على عنصر البيوتين،
أحد مكونات الشعر. كما تزخر حبوب الشوفان بعنصر الحديد الذي يتمتع بأهمية كبيرة لبناء الدم ونضارة البشرة وإشراقها.
الأسماك
تتمتع الأسماك، لاسيما الماكريل والسلمون والرنجة، بأهمية خاصة في حماية الجسم من الالتهابات الضارة بالخلايا
بفضل ما تحتويه من كميات كبيرة من الأحماض الدهنية غير المشبعة (أوميغا3).
ويحتوي السلمون بصفة خاصة على البيوتين الذي يعمل على تقوية الخلايا وتعزيز صحة البشرة والشعر والأظافر.
وتحظى الأسماك بأهمية خاصة بالنسبة لذوي البشرة الجافة، الذين يعانون من نقص الدهون ببشرتهم؛
حيث يقوم الجسم بتحويل الأحماض الدهنية الموجودة بهذه الأسماك إلى دهون للبشرة.
لذا يُوصى بتناول الأسماك مرتين أسبوعياً على الأقل.
الكركم
قد يخفى على الكثيرين أن الكركم الذي يُستخدم كتوابل لإضفاء اللون الأصفر على الأطعمة
يتمتع بأهمية كبيرة أيضاً في حماية الجسم من الجذور الحرة ووقايته من التلفيات اللاحقة بالخلايا.
لذا يُوصى بتناول كمية من الكركم تقدر بنصف ملعقة يومياً،
إما بإضافته إلى الأطعمة أو في صورة شاي.وللحصول على أفضل فائدة من شاي الكركم
يُفضل تحضيره كالآتي:
يتم إضافة مقدار نصف ملعقة شاي من الكركم مع مثلها من القرفة وكمية صغيرة من الزنجبيل المطحون إلى 5ر0 لتر من الماء الساخن وتناول المشروب على مدار اليوم. الزنجبيل
يتمتع الزنجبيل بتأثير فعال في تثبيط الالتهابات؛ حيث تقوم محتوياته بمنع تحويل المرسلات المحفزة للالتهاب بالجسم،
بينما تعمل المكونات الأخرى لدرنة الزنجبيل على الحد من تأثير الجذور الحرة.
لذا يُوصى بتناول كوب من مشروب الزنجبيل الساخن يومياً.
القرفة
تعمل القرفة على الحد من التأثير السلبي للسكر،
الذي يأتي على رأس المواد المحفزة للشيخوخة؛ حيث تتسبب ارتفاع نسبة السكر بالدم في تحفيز ظهور هذه الالتهابات وتسرع من عمليات تقادم عمر البشرة.
ولكن يمكن للقرفة التصدي لهذه التأثيرات السلبية على نحو مثالي.
ولتحقيق هذه الاستفادة، يُوصى بتناول كوب من القرفة يومياً.
زيت بذر الكتان
يمتاز زيت بذر الكتان باحتوائه على الأحماض الدهنية غير المشبعة (أوميغا 3) التي تعمل تثبيط الالتهابات ويتم تحويلها إلى دهون للبشرة؛
ما يمنح البشرة ملمساً مخملياً وخالياً من التجاعيد.
لذا يُوصى بتناول ملعقة إلى ملعقتين من هذا الزيت يومياً.
البروكلي
يتربع البروكلي على رأس الخضروات المفيدة للبشرة والتي تحميها من أية مواد ضارة بفضل ما يحتويه من فيتامين (ج) ومادة (البيتا كاروتين)
التي تندرج ضمن المواد المضادة للأكسدة وتساعد أيضاً في التخلص من الجذور الحرة بالجسم.
كما يحتوي البروكلي على كميات كبيرة من المواد النباتية المعروفة باسم (الكوميستان)،
التي تعمل على تحفيز إفراز مادة الكولاجين بالجسم؛ ومن ثمّ تسهم في الاستمتاع ببشرة نضرة ومشدودة.
الفواكه الحمضية
تلعب الفواكه الحمضية دوراً فعالاً في محاربة الشيخوخة؛ كونها غنية بفيتامين (ج) الذي لا يعمل على تقوية المناعة فحسب،
بل يحمي الجسم أيضاً من الآثار الضارة للجذور الحرة بفضل مضادات الأكسدة الموجودة به.
كما يسهم فيتامين (ج) في التخفيف من البقع الصبغية والبقع الناتجة عن التقدم في العمر،
وذلك بفضل قدرته على تثبيط تأثير إنزيم (التيروزينيز) المسؤول بشكل رئيسي عن تكون المادة الصبغية بالبشرة؛
ومن ثمّ يمكن إبطاء إفراز مادة الميلانين الصبغية، ما يؤدي إلى الحد من ظهور البقع الناتجة عن التقدم في العمر.