ادت حالة من الغضب الشديد بين المتظاهرين داخل ميدان التحرير، عقب
الإعلان عن بقاء أسامه هيكل وزير الإعلام في منصبه ضمن تشكيلة الحكومة
الجديدة برئاسة الدكتور كمال الجنزوري.
حيث أكد المتظاهرون، أن إبقاء الجنزوري على هيكل، يؤكد أسباب رفضهم
لحكومته من البداية، ويدعوهم للبقاء في الميدان، ما دفعهم للبدء في دراسة
توسيع الاعتصام ليشمل منطقة ماسبيرو بعدما امتد لمنطقة مجلس الوزراء،
تعبيرا عن اعتراضهم على بقاء هيكل.
وكان التلفزيون المصري قد تعرض لهجوم كبير في ظل إدارة هيكل للمنظومة
الإعلامية الحكومية، خاصة بسبب تغطية التلفزيون لأحداث ماسبيرو وما بثه من
عمليات تحريض صريح ضد الأقباط، وسعيه لتشويه الثوار والتقليل من تأثير
ميدان التحرير والمتواجدين به، والطعن في شهداء محمد محمود.