بالتفاصيل .. مدرسة طلبت من خطيبها أن يتزوج معها اثنتين من صديقاتها !
2012-09-09
معظم النساء يترسخ فيهن شعورهن بالغيرة ،لذلك أكثر شئ يمكن أن يضايق أى سيدة متزوجة أو مخطوبة أن تشعر بأن نصفها الأخر على علاقة بسيدة أخرى ، لكن يبدو أن كل هذا سوف يتغير وتنقلب الصورة للنقيض وتصبح المرأة هى التى تطلب من الرجل أن يتزوج معها أخريات، وهذا ما حدث فى المملكة العربية السعودية مؤخرا.فقد أعجب شاب بفتاة تعمل مدرسة وتسكن بمحافظة الطائف وصرح لها عن حبه ورغبته فى التقدم لوالدها لخطبتها،وقد أبدت الفتاة سعادتها بطلب هذا الشاب،وبالفعل ذهب الشاب لأسرة الفتاة وبعد أن وافق اهلها على الخطبة،طلبوا من الشاب الحصول على رأى أبنتهم كما يأمر الشرع والدين. وبسؤال الوالد لابنته عن رأيها فى العريس المتقدم لها أبدت موافقتها لكن بشرط،وهنا كانت المفأجاة للأهل والعريس،فكان شرط الفتاة هو أن يتزوج هذا الشاب معها صديقتين لها تعملان معها بالمدرسة، وبعد أن تلقى الطرفان صدمة الشرط وغرابته .. طلب الشاب فرصة للتفكير ليعود بعد ذلك وهو موافق تماما على الزواج من الثلاث سيدات ،وبالفعل قام بعقد قرانه على الثلاثة فى يوم واحد وعند مأزون شرعى واحد ، وتم استئجار ثلاث شقق فى عمارة واحدة لتكون لكل واحدة منهن شقتها الخاصة ،وكل هذه التفاصيل ذكرتها صحيفة "اليوم"السعودية .
ويعلق الشيخ عبد الحميد الأطرش الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بمشيخة الأزهر على هذا الخبر قائلا: رفض الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتزوج الإمام على أبن أبى طالب على أبنته السيدة فاطمة رضى الله عنهما ويأتى لها بضرة، وأعتقد أن ما فعلته هذه السيدة هي السابقة الأولى من نوعها، فنادرا ما تطلب الزوجة من زوجها أن يتزوج بأخرى، وأن حدث هذا يكون لسبب قهرى وهى مثلا أن تكون الزوجة غير قادرة على الإنجاب،فتريد لزوجها الزواج حتى لاتشعر بانها ظلمته،وحتى وهى تفعل ذلك تكون الغيرة تملئ قلبها وتتمنى أن يرفض الزوج طلبها.
لكن فى حالة هذه السيدة السعودية لا نملك غير أن نفترض حسن النية وراء طلبها وشرطها وهى أنها تحب صديقاتها لدرجة أنها لاتمانع فى أن يقاسمها فى شريك العمر،ويصبح لها أكثر من "درة".
ويؤكد الأطرش على صحة الزواج وبطلان الشرط الذى طلبته السيدة،وبطلان الشرط هنا لايمنع صحة الزواج،ورغم أن الزوجة هى التى طلبت من الزوج الزواج باخريات وهو وافق فعليه الإلتزام باوامر المولى عز وجل وهو العدل بين الثلاثة قدر المستطاع لأنه لن يستطيع أن يعدل بينهن ،وعليه أيضا أن لا يستبدل ليلة واحدة بأخرى حتى يستاذن من صاحبة الليلة كما تنص تعاليم ديننا الحنيف.