منذ مآ يقآرپ آلـ 20 سنةٍ مضت، گنآ ننتظرُ تلگ آلآسترآحةَ (آلفُرصة)
للنزولِ إلى پآحةِ آلمدرسةِ، لنفطر ونستريح من آلحصص آلدرآسية
گآنت آلريآح قد سآقت مزن مآطرة، لتروي آلأرض، مپشّرة پقدومِ رپيعٍ زآهر
وفي ذلگ آلوقت من آلعآم، گآن آلتّصعيد آلإسرآئيلي فآق آلوصف في آلأرآضي آلفلسطينية
فلآ أدري إن گآنت پرآءتنآ گأطفآل دفعتنآ أن نقول
چيد أنهآ تمطر، لتطفئ آلنآر آلمتأچچة في فلســـــطينـ
وگأنهآ إذآ أمطرت في پلد تمطر في آلأخرى!
شردت قليلآ أفگّرُ، هل هنآلگ أطفآل فگّرت مثلنآ وتنتظر قدوم آلشتآء لتطفئ آلنيرآن آلمندلعة في سوريآ؟
سيل من آلأسئلة چرفني، وآمل أن آلچوآپ ينقذني.
هل آلرپيع ضلّ طريقه إلى سوريآ؟
أم أنّ پعض آلأيدي غيرت آلطريق آلمعهود؟
..
من أطفئ نآر آلغيرة على دمآئنآ آلعرپية وآلآسلآمية في فلسطين وسوريآ وپورمآ؟
هنآلگ سؤآل يفرض نفسه!
هل نحن پحآچة إلى أن نضع على گرسي آلحگم، أطفآلآ لنستپدل گلمة (حگمة) آلگپير آلعآقل پـ (پرآءة) طفل، لگي يحگم پآلعدل وآلرحمة؟
؟
.
وأن نستپدل آلآستنگآر وآلتنديد وآلإدآنة پـ دموع آلأطفآل لتنپت ورود آلرپيع في تلگ آلدول؟
إلى متى؟
ومتى؟
ومن؟
وگيف؟
يتوقف آلنزيف
؟