لا تؤجل التوبه الى غداَ
ان الوقت المقبول للخاطئ هو الان واليوم وليس الغد فكلما أجل الانسان الرجوع الى الله
كلما تقسى القلب وقد لا يجد الفرصة
ولا الدافع للعودة الى النفس والله، فيجب ان نغتنم الفرصة ونرجع الى الله
** هذا وانكم عارفون الوقت انها الان ساعة لنستيقظ من النوم فان خلاصنا الان اقرب مما كان حين امنا.
قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع اعمال الظلمة ونلبس اسلحة النور.
لنسلك بلياقة كما في النهار لا بالبطر والسكر لا بالمضاجع والعهر لا بالخصام والحسد.
بل البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لاجل الشهوات} (رو 11:13-14).
نحن فى حاجة للتوبة فى كل وقت والى الحديث الودى مع الله كاب سماوى
فى كل لحظات الحياة لكى ما نشبع من محبته فلا نشعر بحرمان من شئ ولا بكبت داخلى.
حينئذ تتفجر داخل نفوسنا كنوز النعمة الغنية التى تشبع وتقود الى حياة الفرح والسعادة والسلام.