و رحمة الله تعالى و بركاته
دائما نتكلم عن دور الام الجليل و العظيم في الاسرة و المكانة العظيمة التي
أكرمها الله بها و كثيرا ما نتجاهل قيمة الاب و دوره و بصمته في الاسرة
لذا أحببت أن أطرح عليكم هذا الموضوع
من هو الأب ؟ عبارات ابكتني !!!!!!
===========
سؤال تم طرحه على طلاب الماجستير وكانت الإجابات جميلة ومنها إجابات عادية
ولكن أفضل ما ذكره المحاضر هو هذه الأجابة التي وردته :
الأب..
تلبس حذائه فتتعثر من كبر حذائه لصغر قدمك
تلبس نظارته تشعر بالعظمة
تلبس شماغه فتشعر بالوقار
تطلبه مفتاح سيارته وتحلم أنك هو وأنك تقودها
يخطر في بالك شيء تافه فتتصل عليه وقت دوامه ويرد ويتقبلك بكل صدر رحب ولاتعلم ربما مديره وبخه أو زميله ضايقه أو مصاريفكم أثقلته
وتطلبه بكل هدوء :
"بابا جيب معاك عصير فراولة"
ويرد :
من عيوني بس خلك رجال ولا تعذب امك
يأتي البيت وقد أُرهق من الدوام والحر والزحمة ونسي طلبك
فتقول بابا وين العصير؟
فيتعنى ويخرج ليحضر لك طلبك التافه بكل سعادة متناسيا إرهاقه
واليوم .........
لاتلبس حذائه بسبب ذوقه القديم
تحتقر ملابسه واغراضه وسيارته التي كنت تباهي بها أصحابك لأنها لاتروق لك
وكلامه لايلائمك
وحركاته تشعرك بالاشمئزاز ويصيبك الإحراج منه لو قابل اصحابك !
تتأخر فيقلق عليك ويتصل بك فتشعر بأنه يضايقك وقد لا ترد عليه إذا تكرر الإتصال والقلق
تعود للبيت متاخرا فيوبخك ليشعرك بالمسؤولية ويستمر في مشوار تربيتك لأنه راع
وكل راع مسؤول عن رعيته فترفع صوتك عليه وتضايقه بكلامك وردودك فيسكت
ليس خوفا منك بل صدمة منك!
بالأمس في شبابه يرفعك على كتفه واليوم أنت أطول منه بكثير
بالأمس تتأتي في الكلام وتخطيء في الأحرف واليوم لايسكتك أحد