الطاقة الجسدية الكامنة
^الطاقةالجسدية الكامنة^
الطاقة الجسدية ، هي اللاعب الرئيسي في كل ماذكرته لكم سابقاًمن ظواهر .
لكن أين هذه الطاقة؟ ، و كيف تتشكل؟ .
أولا ً
يجب عليك أن تدرك حقيقة مفادها أن أساس الكون المادي عبارة عن علاقة متبادلة بين " الطاقة " و " المادة " ، وأن المادة عبارة عن طاقة حبيسه، وقد أثبت ذلك العالم " آينشتاين " ، وحقق بذلك إنجازاً علمياً مذهلاً . فالمادة التي نراها بأعيننا ونمسكها بأيديناتشغل في هذا الكون مكانًا أو حيزًا، لكنها قد تتخلى عن صفات التحيز والتجسيد هذهوتتحرر من قيودها وتحديد مكانها بحيز معين في الفراغ وتنطلق على هيئة طاقة، أوموجات تتحدى قيود المكان والزمان. وكان إنتاج الطاقة النووية وصناعة القنبلةالنووية من ثمار هذا الاكتشاف الكبير.
وهناك سرعة معينة أيضاً إذا بلغها أيجسم ، يتحول بعدها الى " طاقة " ويتخلى عن الشكل المادي له ! ، وهي تحديداً سرعة " الضوء " ! .
والطاقة كما هو معروف عند الكثيرين تتشكل في أشكال عديدة :حرارية وميكانيكية وصوتية وضوئية وكهربية ومغناطيسية .
و قد أثبتت وكالة ناسا NASA لأبحاث الفضاء في مقالة لها بقلم الكاتب ((جورج ن كوثان George N. Cothan )) بان الجسم البشري عبارة عن كائن كهربي يتأثر بالطاقة المغناطيسية و منالمعروف ان خلايا الجسم البشري واحدة من أهم مكوناتها هو الحامض النووي ((DNA )) هويتأثر بالحقول السالبة و الموجبة و ذلك آمر منطقي لا يقبل النقاش كما ان الخلاياالحية و الثابتة التكوين تعيد تجديد نفسها بمعدل مليون خلية كل ثانية Regneration،و القوة التي تنشط عملية الانقسام Cell division بهذه الخلايا و تشرف على تكوين وتنظيم عملها بالإضافة الى وظائف الأنسجة و حمايتها , هذه القوة عبارة عن تيارمغناطيسي
^^ مناطق الطاقة الأساسية في الإنسان (( الشكرات )) !! ^^
" الشكرة " "Chakras " " كلمة " سنسكريتيه" ، وتعني "العجلة الدائرة " ، وهوالشكل الذي تكونه مراكز الطاقة هذه وهي في طريقها خارج الجسم .
وللجسم سبعةمراكز أوشكراتأساسية للطاقة وهي تقع في هذه المواضع فيالجسم :
1- الجذر
2- الجذع - وهي منطقة أسفل الظهر -
3- السره
4- القلب
5- البلعوم
6- العين "
الثالثه ! " -وهي منطقة مابين العينين -
7- الدماغكما تتصل هذه المراكز باثني عشر مساراً داخل الجسد ودور هذه المسارات إيصالالطاقة الى كل جزء من أجزاء الجسم على شكل أنماط إهتزازية .
إكتشف العلماءالقدمى هذه المراكز بالتحديد ! ،
وأثبت الطب الحديث أن جميع هذه المناطق تحتويخلفها على " غدد "
وظيفتها تنظيم الطاقة في جسم الإنسان .
وانسداد إحدى هذه " الشكرات " أو " الغدد " يسبب مباشرة اختلاف في " المزاج " وتسوء نفسية الإنسان ،وهي مايسبب ضيق النفس عند كثير من الناس أحيانا ً دون سبب ! ، أو الشعور بالإكتئاب ! .
وإذا استمر هذا الإنسداد ، تبدأ بعض الأوجاع في بعض المنطاق العضويه ،واذا لم يعالج الشخص لمدة طويلة ، ربما تتطور الحالة الى مرض مستعصي ! .
هالة الإنسان الكهربائية التي تحيط به !!
هل تعلم أخي القارئ أنكتطلق الآن كميات من التيارات "الكهربائية " !!
فجسم الإنسان نفسه يطلق طاقةمقدارها 84 واطاً في حالة الاسترخاء , و عشرة أضعاف هذه الطاقة في حالة النشاطالعقلي . وجزء كبير من هذه الطاقة يشع من الجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية !!
هل تعلم أنك محاط بهالة كبيرة من الإشعاعات الضوئية التي يولدها جسدك ،ومجال عالي من المغناطيسية والتي تحيط بك دائماً منذ أن كنت جنينا في بطن أمك ؟ !!
هل تعلم أنه قد تم تصوير هذه " الهالات " المحيطة بك وقد تم إثباتها علمياً؟!
إن هالة الإنسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية يوّلدها الجسد،
وهي تغلفه من شتى الجهات،
وهي ذات شكل بيضوي، وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوانالطيف.
وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تدوَّن عليه رغبات الإنسان وميوله، وعواطفهوأفكاره، ومستوى رُقيّه الخلقي والفكري والروحي.
كما تنطبع عليه صورته الصحية لأنهاتتأثر بأسقام الجسد وعلله وآلامه من جهة الألوان الصادرة عنها، وشكلها وما تتعرض لهمن انبعاج أو اضطراب.
^^ طاقة الإنسان وتأثيرها على " المادة " ( قصص ) ^^
بعد أن عرفنا مصادر الطاقة في الإنسان ،
ومدى تأثيرها في الجسم ، والطاقةالكهربائية التي يصدرها الإنسان ومقدارها ،
والهالة الضوئية التي تحيط بالجسم ، يجبان نعرف كيف يمكن لهذه الطاقة أن تؤثر على الأجسام الخارجية .
وتعرف هذه
الظاهرة بإسم ( سيكوكينسيس )
تقول الكاتبة والباحثة الإنجليزية والصحافيةالتي جمعت أخطر دراسات في مجال الطاقة (لين ماكتاجارات ) :
(( ومعلوم أنالالكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظروا في دوران وحركة الجزيئاتالصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أوبدوران بحسب فكرة الباحث!!! حيثما توقع تسير.
ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر فيحركة الجزيئيات الداخلية في النواة، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة،وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة، وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات، كمايحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الإلهام أو غيرها منأمور، وكل هذه الأمور . ))
و لعل اعجب القدرات على اختراق المادة بالنفسامتلكها الشاب (( ماثيو مانينغ ))(( Matthew Manning )) من قرية لينتون Linton قربمدينة كامبردج فقد كان باستطاعته طوي الملاعق و السكاكين و تغيير شكلها بمجرد النظر ,
و كان ينظر الى عقارب الساعة فيوقفهاعن الحركة ,
و يستطيع إيقاف التيارالكهربائي ..,
و ثبتت لديه القدرة على التأثير في سريان الدم في الأوعية و الشرايينو كذلك التأثير على مرض السرطانو يعرف عن نابليون بونابرتانه كان ذو نظرة (( حسد ثاقبة )) فقد عرف عنه انه إذا ثبت نظره على خصمه سبب له متاعب كبيرة ,
و إذانظر بنظرته الحاسدة إلى شئ ما حطم ذلك الشيء ,
و لم يكن بياض عينيه ابيضاً بل كانلونه صفراويا .
أما أكثر هذه الحالات غرابة ، وأكثرها مصداقية ، وذات توثيق علمي ،
هي التجربة التي أجريت على ((نيليا ميخايلوفا ))
التي كان باستطاعتها و بمجرد النظر من على بعد ستة أقدام ان تفصل بياض البيضة عن صفارهامستخدمة في ذلك مقدرتها الخاصة جداً في تحريك الأجسام المادية عن بعد , و دون انتقربها .
و قد أجريت هذه التجربة وسط حشد من العلماء بجامعة ليننجراد ،
وباستخدام آلات التصوير لتسجيل الحدث لحظة بلحظة و باستعمال العديد من الأجهزة التيتقيس الضغط و النبض و أنواع الإشعاعات التي تسود المخ أثناء التجربة و قد نجحتالسيدة نيليا في فصل صفار البيضة عن بياضها خلال نصف ساعة ,
و قد كشفت الملاحظة وأجهزة القياس على جسد السيدة نيليا عن آلاتي :
1/ نشاط غير منتظم في القلبمع زيادة النبض (240)
2/ ارتفاع شديد في نسبة السكر
3/ فقدت رطلين من وزنها
4/ خرجتمن التجربة تعاني من الضعف بشكل عام
5/ أصيبت بما يشبه فقدان البصر المؤقت
6/ تعانىمن آلام شديدة في الأطراف
7/ و ظلت لعدة أيام بعد التجربة غير قادرة على النوم
8/ فقدت قدرتها على التذوقو للإفادة ان اكتشاف حالة السيدة نيليا كانبفضل العالم البيولوجي إدوارد فاموف ,
الأستاذ بجامعة موسكو و الذي اعد دراسات على قدراتها و ذلك باستخدام عيدان الثقاب التي تستطيع نيليا تحريكها بتمرير يدها عليهاوهي مبعثرة على طاولة ثم باستخدام لوح زجاجي بين يديها و بين عيدان الثقاب .
الطاقة الكهربائيةباطن اليد اليمنى يحتوى على تيار الطاقةالايجابية ويحرك الطاقة المقوية وباطن اليد اليسرى يحتوى على تيار الطاقة السالبة،
أي المهدئة والمسكنة والمنظفة وبذلك نرى أنه يجب أن تدلك باطن اليدين لنحصل علىتعادل في التيارين السالب والموجب وحسب التعبير الصيني ( اليين واليانج) وبهذا تتمعملية معادلة الطاقة polarity .
قفا اليد اليمنى يحتوي على الطاقة السلبية بعكسباطن اليمنى وقفا اليد اليسرى يحتوى على الطاقة الموجبة بعكس باطن اليد اليسرى.. الجهة الخلفية من الرأس تحتوي على التيار السالب واذا وضعنا باطن اليد اليمنى علىالجزء الاسفل من الرأس ووضعنا باطن اليد اليسرى على الجزء الأمامي من الرأس جهةالجبهة نحرك الطاقة الطبيعية في الرأس وهذا يعمل على معادلة الطاقة في الجسم كلهويستعمل دائما في البولاريتي POLARITY .
واذا عكسنا هذا الوضع أي وضعنا باطن اليداليسرى على الجزء الاسفل من الرأس ووضعنا باطن اليد اليمنى على الجزء الأمامي منالرأس نخفض مستوى الطاقة ونشعر بالضيق والانزعاج والضعف العام .
هنا يجب أن نتذكرأننا اذا أردنا ضغط نقطة ما لايقاف الألم يجب أن نستعمل اليد اليسرى أي المهدئةوالمسكنة اذا أردنا أن نرسل طاقة منشطة