خيرتُ بينكَ وبين ما أعيشه،
خيرتُ بينكَ وبين ما أعيشه،
دِمعةُ دَمعةً خائفة من إشتياق يطول مدى الحياة،
ذويتُ كوردةً طال انتظارها لذاك الماء الذي يرويها،
روحاً رمت أعباء كل شي و حملت أعباء الحنين،
زارت خلايا عقلي تلك اللحظات المليئة بالإشتياق فرمتني وحيدةً لا مساعدٌ ولا حبيب،
سمعتُ أصوات تحطمي تحت قانون الإشتياق،
شملتُ بالحنين كل ما هو سي كمزاجاً لا يقترب من الفرح،
صعقتُ بك لكثرة غيابكَ و كثرة إشتياقِ لكَ،
ضاجعتُ بأيامي أحلاماً ملئها الحنين و الإشتياق،
طمرتُ بحنينك شرايين قلبي،
ظمأت فلم أجد لظمأي سوى السكوت و البكاء،
عمرتُ حياتي بإنني لن إشتاق لن انتظر لا غياب لكن هيهات ثم هيهات،
غفيتُ فرأيتكَ في أحلامي طيفاً يضحكني و يؤنسني،
فمال بال ذاك القلب ذو الدقات الموجعه لا يريحه صورةً و لا كلمات.!،
قفلتُ عيناني عن كل شي سوى صورة خيالك،
كملتُ بك ما كان يتقصني و ما كان كاملاً،
لمتُ عليكَ كل لحظة تركتني إشتاقُ لكَ،
ملكتُ بحبكَ دنياة و خسرتُ دنيا أخرى بغيابكَ،
نويتُ بكَ عشقاً يغار منه جميع الخلقِ،
همستُ بحنين في ظلمِ الليالي يكسر لأناتهِ حباتُ الصخرِ،
وددتُ في لحظة لا حنين لا إشتياق لا غياب،
يموتُ الحب لكثرة الغياب و الحنين.