نقص هرمون الإستروجين يفقد الشعر مرونته
فى سن اليآس تحدث تغيرات فسيولوجية فى جسم المرأة بسبب نقص هرمون الإستروجين ,
فيفقد الشعر مرونته ويصبح أكثر رقة ويبدو باهتآ جافآ بسبب نقص الدهون بالجسم …
حيث أن انخفاض الهرمون الأنثوى فى الدم ( الإستروجين ) بعد أنقطاع العادة الشهرية
يصبح الشعر خفيفآ وأقل كثافة بدءآ بالمنطقة الأمامية الأمر الذى يفسح المجال أمام الهرمون الذكرى ليظهر تأثيره ,
فيزداد الشعر فوق الشفاه والذقن ويخف ويقسو شعر الحاجبين
أيضآ كما يظهر بعض الشعر الطويل المتناثر فيه .
- الحل :
يمكن تجاوز هذه المرحلة بقليل من الانتباه وبذل بعض المجهود ,
وقد تظهر بعض الأعراض المذكورة عند الفتاه فى سن العشرين كما سبق وذكرنا :
أولآ :
فكر فى هذه المرحلة القادمة التى لا يمكن مقاومتها ,
لا تجهدى شعرك فى سن مبكر بالصبغ المتكرر وبتغيير لونه من الأسود إلى الأشقر أو العكس .
ثانيآ :
تجنبى تمليس الشعر المصبوغ وتجعيده .
ثالثآ :
لا تستسلمى للضغوط النفسية , فشعرك يتأثر كثيرآ بحالات الأنفعال والقلق وبتناول الأدوية المهدئة والمنومة .
رابعآ :
لا تتبعى رجيم قاسى فى فترة شبابك حتى لا يقل لديكى المواد المغذية المهمة ,
وركزى على تناول الكثير من الفاكهة والخضروات والأسماك ,
وعلى دعم غذائك بالمكملات البديلة لكن بعد استشارة الطبيب .
خامسآ :
إن كثرة تجفيف الشعر وغسله بشكل يومى يحول النظافة من صديق إلى عدو ,
فغسل الشعر 3 مرات فى الأسبوع هو امر كاف ,
شرط أستخدام الوسائل الصحية للحفاظ على صحة شعرك .
إذا استطعت تجاوز هذه المرحلة بأمان ووصلت إلى سن اليآس بأقل خسائر ,
يكون شعرك قادر على مقاومة التقلبات الهرمونية بحيث يأتى وقعها أخف
وتكون الوقاية قد لعبت دورها فى مقاومة الطبيعة .-
أخيرآ
هل يفيد العلاج البديل بالهرمونات فى الحد من هذه الأعراض
لأنه يعمل على زيادة مادة الكولاجين وتحسين الإيلاستين ويحافظ على الرطوبة .. ؟
يبقى الجواب عند طبيبك النسائى الذى وحده يقرر لأن هذا الموضوع لا يتعلق فقط بالجمال الأزلى وإنما أيضآ بالصحة العامة .