الخلايا الجذعية تسهم في إعادة الإبصار
أثبتت دراسة طبية حديثة أن الخلايا الجذعية البشرية يمكن أن تعيد الإبصار جزئياً
لفئران عمياء مما يعطى مؤشراً لعلاج أمراض معينة في العين.
وأظهرت الدراسة أن الخلايا المشتقة من خلية جذعية جنينية بشرية يمكنها
إنقاذ وظيفة الإبصار في الحيوانات التي بدونها كانت ستصبح عمياء،
وهذه الخلايا هي الخلايا الرئيسية التى تتكون بعد بضعة أيام من الحمل حين يكون الجنين ما زال مضغة.
يذكر أن تحلل الشبكية هو السبب الأساسي للعمى بين كبار السن بالولايات المتحدة والعالم المتقدم
حيث يصيب ما بين 25 و30 مليون شخص.
جهاز جديد يعالج بعض حالات العمى
=====================
تمكن أطباء أمريكيون من تطوير جهاز يعالج بعض حالات العمى،
وخاصة المصابين نتيجة لتحلل أنسجة الشبكية،
وذلك من خلال شبكية صناعية ذكية يمكن ربطها بالمخ والجهاز العصبي لإعادة النظر لبعض هذه الحالات.
وأشار البروفيسور مارك هومايون بجامعة جنوب كاليفورنيا،
إلى أن هذا الجهاز يمكن زرع مجموعة من أقطابه الكهربائية الدقيقة خلف الشبكية،
حيث تتحول الصور إلى إشارات كهربائية ثم تنقل لاسلكياً إلى جهاز استقبال تحت العين مباشرة.
تطوير شريحة إلكترونية لاستعادة البصر
=======================
أمل جديد يبشر المكفوفين بامكانية إستعادة البصر،
وذلك من خلال شريحة سليكونية كبديل للعصب البصري التالف.
فقد توصل مجموعة من الباحثين إلى تطوير شريحة إلكترونية مصنوعة من مادة السليكون
التي يمكنها محاكاة العصب البصري لشبكية العين الحقيقية.
وأشار الباحث كريم زغلول من جامعة بنسلفانيا وزميله كوابينا بواهين من جامعة ستامفورد الأمريكيتين،
إلى أن الشريحة الجديدة يمكن أن تزرع مباشرةً داخل العين وأن توصل بالأعصاب
التي تحمل الأشارات البصرية إلى المنطقة المسؤولة عن الإبصار في المخ، بحسب جريدة الرياض.
وأوضحت الدراسة أن الشريحة تحتوي على مستشعرات ضوئية ومجموعة دوائر إلكترونية،
تؤدي نفس وظيفة الأعصاب في الشبكية الحقيقية
إذ تعمل على تنقية دفق البيانات البصرية التي تمر أمام العين وتمرر فقط ما يستخدمه المخ لبناء الصورة التي يراها الإنسان.