جين تؤدي للعمى الخلقي عند الأطفال والرضع.
أشار الباحثون في المركز الطبي بجامعة ميجيل، إلى أن هذه المورثة مسؤولة عن حدوث " Leber Congenital Amaurosis" وهو أحد أكثر الأسباب التي تؤدي للعمى الخلقي عند الأطفال والرضع.
وطبقاً لما ورد "بجريدة الرياض"، أوضح الباحث روبرت كوينيكوب مدير مركز الجينات البصرية، أن هذا الاكتشاف يمكن أن يؤدي إلى إيجاد دواء سريع لهذا المرض، مؤكدين أن هذه الدراسة قد تشكل منطلقاً من أجل تحديد الامراض التي تصيب الشبكة في العين وتسبب العمى عند الأطفال والرضع في المستقبل.
أول علاج جيني يعيد الإبصار للمكفوفين
======================
ولم تكن تجربة العلماء الكنديين هى الأولى في مجال العلاج الجيني للعمي، فقد استطاع علماء بريطانيون مؤخراً تطوير أول علاج جيني لمرض وراثي في العين يقود إلى تدهور القدرة على الرؤية، وذلك في مستشفى مورفيلد الشهير في لندن، في عملية هي الأولي من نوعها في العالم.
فقد تمكن الجراحون من حقن عين واحدة لمريض بريطاني، بجين سليم لاستبدال نسخة الجين السيئة، حيث يطلق على الجين المتوارث اسم "آر بي إي65" RPE65، ويقود العيب المتوارث فيه إلى منع الخلايا الحساسة للضوء في شبكة العين من تأدية وظيفتها المطلوبة.
من جانبه، أوضح روبن علي البروفسور في معهد العيون بجامعة يونيفرسيتي كوليدج في لندن، أن العملية هي الأولى من نوعها التي تجرى على الانسان، وأنها كانت ناجحة، وهو يأمل مع فريقه في أن ينجح العلاج الجيني في تمكين المريض روبرت جونسن الذي اختير من بين 12 متطوعا، من تحسين بصره".
ولا يزال المريض يرى بعض الخطوط العامة أثناء النهار ويميز بعضا من الأشياء الطفيفة أثناء الليل، ويأمل الأطباء في أن يتحسن بصره خلال الأشهر المقبلة.