بســم الله الرحمن الرحيـــم ؛؛
حين أتأمل اتسآع السمآء أدرك أن الضيق سيتلآشى فأبتسم
لأني أجزم أن الحزن ” ابتلآء ” وأن الله إذآ أحب قوما ابتلآهم
؛
كلُّ الحوادثِ مبدأُها من النظر .. ومُعظَمُ النارِ مِنْ مُستَصْغرِ الشَرِرِ.
؛
ازرع جميلا ولو في غير موضعه ... فلن يضيع جميل أينما صنع
إن الجميل إذا طال الزمان به ... فليس يحصده إلا الذي زرعا
؛
جاء أحدهم إلى الحسن البصري رضي الله عنه يسأله عن سر زهده في الدنيا
قال الحسن البصري له : علمت أربعة أشياء فاسترحت :
علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي..
وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي..
وعلمت أن الله مطلع علي فاستحيت أن يراني على معصية..
وعلمت فوق ذلك أن الموت ينتظرني فاعددت الزاد للقاء ربي ..
؛
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم .وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل ..
فلديك الغد .. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود .. ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
(واحلم بشمسٍ مُضيئةً في غدٍ جميل)
؛
ستسير الأيام وتعلم أنك كنت لا تعرف معنى الغربة ..
فالغربة أن تكون بعيداً عن ديار الصالحين ..
؛
من أعظم الأمور أن تضبط نفسك فلا تدع أي شخص آخر
محيط بك أن يدفعك لغير ما ترغب أو تقتنع به..
؛
وَقَد يَجمَعُ اللهُ الشَّتِيتَينِ بَعدَما .. يَظُنَّانِ كُلَّ الظّنِّ أَن لاَ تَلاَقِيَا
؛
ك ن كالفراشة ..لا يراها مخلوق إلا وابتسم.
واحتلت في نفسه محلاً طيباً ..
؛
سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز ..
؛
~.. لا يوجد انسان ضعيف .. ولكن ..
يوجد انسان يجهل مواطن قوته ..~
؛
~ ال رضا راحة المؤمن من عناء ال هموم~
؛
إذا كان شكري نِعْمَةَ الله نِعْمَةً عليَّ له في مثلها يَجِبُ الشُّكْرُ
فكيف بلوغُ الشُّكْرِ إلا بِفَضْلِهِ وإن طالتِ الأيامُ واتصَّل العمرُ
وإذا سُر بالسراءِ عم سرورها وإن مَس بالضراء أعقبَهَا الأجرُ
وما منهما إلا له فيه نعمةٌ تضيقُ بها الأوهامُ والبرُ والبحرُ
؛
من كان يريد صاحباً فالله يكفيه
ومن كان يريد مؤنساً فالقرآن يكفيه
ومن كان يريد غنى فالقناعة تكفيه
ومن كان يريد واعظاً فالموت يكفيه
ومن لم تكفه هذه الأربع فلا خير فيه .. والنار تكفيه
؛
لا تنتظر من الآخرين أن يرفعو من شأنك بل
إفعل ذلك بنفسك وإن كنت في قعر الأرض
م ن ق و ل
مع تحياتي