احلام اليقظه بين الايجابيات و السلبيات
يُطلق لفظ أحلام اليقظة على الأحلام والأمنيات والخيالات التي تراود المرء وهو مستيقظ وواع وليس غائباً عن الوعي في حالة النوم…
وتختلف عن النوم الكلي في أن الإنسان يكون واعياً تماماً لأحلامه ومستمتعاً (إذا كانت أحلام إيجابية) أو راضياً بالإحساس الذي يشعر به إذا كانت الأحلام سلبية.
في حالة أحلام اليقظة تكون الصورة الذهنية شديدة الوضوح والجلاء للمرء الحالم، وينتقل بها من الواقع الحالي إلى واقع آخر يجد راحته النفسية فيه.
في أحلام اليقظة يستطيع المرء أن يجد نفسه قد حقق الحياة المرموقة التي يتمناها، أو الدرجات العلمية، أو المال الوفير، ويظل يحيا في هذا الجو المنعش بعيداً بعض الشيء، كمسكن له من ضغوط الحياة النفسية.
أحلام اليقظة لها الكثير من الإيجابيات والسلبيات التي تؤثر على مسار الإنسان في حياته وارتباطه بالمجتمع، ودرجة تفاعله مع الواقع المحيط به.
الإيجابيات
1- تخلق صورة ذهنية تساعد المرء على تخيل حياة معينة أو درجة معينة يريد أن يصل إليها في عمله أو حياته أو لتحقيق أهدافه.
2- تعتبر أحد المسكنات النفسية ووسائل الهروب التي بها يستعيد المرء الكثير من نشاطه وإحساسه بالتفاؤل والقدرة على مواجهة الحياة مرة أخرى، وخاصة بعد الكبوات والصدمات العاطفية.