عندما يلتهب الإنسان بمحبة الله لا يعود يهتم بالأمور التي تجذب عيون الجسدعظه لابينا ++أبينا الجليل في القديسين يوحنا الذهبي الفم رئيس أساقفة القسطنطينية (+ 407م) ++
عندما يلتهب الإنسان بمحبة الله لا يعود يهتم بالأمور التي تجذب عيون الجسد .
يكتسب أعيناً أخرى أعين الإيمان.
هكذا يتأمل بصورة مستمرة بالأشياء السامية ويركّز فكره عليها.
يمشي على الأرض ويتصرف في كل شيء وكأن موطنه في السماوات.
مثل هذا الإنسان لا تعود تجذبه الأشياء الباهرة ولا حوادث الحياة الحاضرة.
يتخطّى كلّ شيء متطلعاً إلى وطنه الحقيقي...
إن كنا في هذه الحالة، كل شيء في هذه الحياة مهما صعب يُزدرى به.
لا نعود نخشى السيف، الضربات، الجلاّدين.
لأن النفس تكون قد خطفتها الأمور الأبدية.
أرجوكم امتلكوا محبّة خالصة حارة لله ولنُذِبْ فيه أفكارنا وقلوبنا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]