كثيرون منا من يتفاخرون بأنسابهم و ألقابهم و شرفائهم , وينسون أن الشريف هو شريف الافعال,
فليس الفتى من يقول كان أبي , و لكن الفتى من يقول :ها أندا و قت الجد و الحزم و المروءة , بدل
البكاء على الاطلال و مجد الاجداد...
يقول نبينا صلى الله عليه وسلم :: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر".
ولاشك انه صلوات الله عليه سيد البشر..
ولكن مامعنى قوله (ولا فخر) ؟؟
انها تعني التنزه عن التفاخر و التعالي...
فاذا كان صلوات الله وسلامه عليه قد نزه نفسه عن الفخر.. اليس حريا بنا ان نقتدي به ونتنزه عن
التفاخر والفخر و التكبر .؟
هل من العقل ان نتفاخر بنسبنا في الدنيا.. ثم لاتنجينا اعمالنا في الاخرة..؟؟؟؟
ام الحكمة تقتضي أن نفتخر بما اكتسبناه من أخلاق كريمة و قيم نبيلة ...
وعلى رأسها....
التـــــــواضع...
فمن تواضع لله رفعه , و من تكبر وضعه.
فتواضعوا يرحمكم الله..