... مشكلة عانا منها الجميع تقريبا تغير أحبابهم معهم...
من منا لم يشتكي من تغير صديقه أو أخاه أو أخته أو حتى محبوبه معه فيظل ألم في القلب يوم عن يوم كل مازاد الأمر فتبكي
لوحدك ولا يدري عنك أحد بسبب تغير من لهم معزة كبيرة في قلبك ولا تدري هل هم يهتمون لأمرك أم لا !!
وتظل تسأل نفسك هذا السؤال أنا لم أخطأ في حق أحد منهم ماذنبي إن كنت أعاملهم بشكل طيب وتقول لماذا لم يأتوا ويواجهوني
بخطأي ويصارحوني بدلا من تركهم لي هكذا وتدور في بالك الكثير من الأشياء وتقول لماذا بعد كل تلك السنين والمشاركة
في الأفراح والأحزان يتغيرون ولا يسئلون!!
أقول لك..
من كان لك معه علاقة طيبة وعشرة سنين طويلة ومشاركة معك في أفراحك وأحزانك حاول معه وترى السبب في تغيره معك
وعدم مبالاته بك وإن تعددت المحاولات منك ولم يفد بشيء ولم يعد يسئل عنك حتى في المناسبات لم يبارك لك ولا يهتم
فلا تكن أنت مثله إسئل وتفقد عن الأحوال من فترات متباعدة وهنئة بحلول أي مناسبة وأنت تفعل هذا ليس لأجله ولكن
من أجل الله عز وجل ومن ثم من أجل وجود صلة الرحم وحتى إن لم تكن بينكما صلة رحم ولا تضيع وقتك معه في العتاب واللوم
وحاول أن تقلل ساعات الحديث
.. وإما إن لم يكن بينكما معرفة كبيرة ولا عشرة سنين طويلة ولم تخطأ في حقه فدعه ولا تكثر على التأسف فلست بحاجته
منقول من مدونتي