التحكم بلون البشرة
الخبراء يؤكدون أنه يمكن الآن التحكم بلون البشرة من خلال استخدام العلاج الجيني التجميلي
لمن ترغب في تفتيح لون بشرتها..
ويتم ذلك بنقل الجين المرغوب فيه عن طريق بعض الفيروسات المحملة على بعض المواد الكيماوية
إلى خلايا الجلد لتفتيح بشرة السمراوات ولتنعيمها..
ويمكن نقلها أيضا إلى خلايا الشعر لزيادة كثافته ونعومته،
ولكن هذا النوع من العلاج يحتاج إلى مزيد من الأبحاث للتأكد من أمنه وفاعليته..
مساحيق تؤدي إلى سرطان الدم.
الطبيب الهولندي الدكتور (ويت ويسترهوف)
يعتبر أول من أوجد علاجاً لمرض البهاق الناجم عن توقف الخلايا الملونة للجلد
وهو ما يسبب بياض الجلد،
وتتطلب إعادة تنشيط هذه الخلايا الصابغة للجلد وعودة اللون الطبيعي
تعريض المريض لأشعة ضوئية ذات تردد معين
توصل ويسترهوف إلى حلٍ لهذه المعضلة عبر استعمال نوعين من العلاج،
الأول يتطلب زرع خلايا ملونة سليمة في جسم المصاب مكان الخلايا غير النشطة،
ويتطلب ذلك استعمال أشعة الليزر في بعض الحالات.
يقول الطبيب الهولندي : في الغالب فإننا نأخذ خلايا جلدية سليمة ونزرعها مكان البقع البيضاء إذا كانت صغيرة،
وإلا فإننا نأخذ شريحة من الجلد عبر أجهزة خاصة، بعدها يعود اللون الطبيعي لكل الجلد مرة واحدة،
ومن الممكن أيضاً أخذ قطعة صغيرة من الجلد وتكثيرها
في المختبر حتى نحصل على ما نحتاج من جلد ونزرعه فوق البقع،
وبذلك يعود اللون الطبيعي مرة أخرى.
أحياناً المريض لا يتقبل البقع الطبيعية في وجهه إذا كان معظم الجلد قد فقد لونه
وأصبح شديد البياض، فيطلب إزالة لون الجزء الطبيعي من جلده حتى يصبح اللون كله متجانساً،
هذا الأمر يمكن تحقيقه بطريقتين الأولى استخدام أدوية خاصة، كما فعل (مايكل جاكسون)،
وهذه الأدوية تجعل الجلد كله أبيض،
أما الطريقة الثانية فتكون باستخدام أشعة الليزر.
وتمكن الطبيب الهولندي من إثبات أن استعمال مساحيق تبييض البشرة
على المدى الطويل قد يؤدي إلى الإصابة بمرض اللوكيميا أو سرطان الدم.