[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شرعت
كتائب مسلحة تابعة لتيار الإسلاميين الجهاديين في ليبيا، في تنفيذ حملة
انتقام ومطاردة ضد كل من يحمل الجنسية الجزائرية، حيث أعلنت صحيفة ''قورينا
الجديدة'' المحسوبة على الثوار، عن اعتقال جزائري مقيم في مدينة بنغازي
شرقي ليبيا، بتهمة المتاجرة في الحبوب المهلوسة والترويج لها.
وقالت
الصحيفة الليبية أن الرعية الجزائري واسمه ''س. س. أ''، ويبلغ من العمر 40
سنة، ضبط متلبسا بترويج حبوب مهلوسة لزبائنه،غير أن التناقض الوارد في
تصريحات مسؤولي كتيبة ''شهداء الزنتان'' الذين أشرفوا على اعتقال الرعية
الجزائري، زرع شكوكا حول وجود حملة انتقام ومساومة تستهدف كافة الرعايا
الجزائريين الذين ما يزالوا متواجدين على التراب الليبي، حيث نقلت صحيفة
''قورينا الجديدة'' عن مسؤول في الكتيبة الذي نفذت عملية الاعتقال، قوله إن
الجزائري متهم بترويج مخدرات في أوساط القصّر، غير أن تصريحاته تلك تناقضت
مع أخرى عندما قال إن الجزائري المتهم كان يروج الحبوب المهلوسة في أوساط
مرتادي محله من الشباب بين 19 و25 سنة. وما عزز من الشكوك حول وجود مؤامرة
تستهدف الحلاق الجزائري، هو عندما قام ثوار ليبيا بإضافة تهمة أخرى للرعية
الموقوف، حيث قالوا إنهم عثروا بحوزته على جهاز كمبيوتر محمول يحتوي على
مقاطع فيديو تتضمن مشاهد جنسية وشذوذ جنسي. يجدر الذكر، أنه فور تمكن ثوار
ليبيا من اقتحام العاصمة طرابلس، تعرض مقر السفارة الجزائرية لاعتداء
وعملية اقتحام، من طرف مسلحين من الثوار، قبل أن يقوموا بالسطو على عدد من
سيارات السفارة وتحويلها نحو وجهة غير معروفة.