احياء الذكرى السنوية الأولى لاندلاع شرارة الثورة التونسية
انحسرت فعاليات احياء الذكرى السنوية الأولى لثورة السابع عشر من
ديسمبر/كانون الأولى في مدينة سيدي بوزيد التي يعتبرها التونسيون مهدا
لثورتهم، أما العاصمة تونس فكانت هادئة كعادتها لكن اختلاف الرأي حول ما
انجزته الثورة في عامها الاول كان الشغل الشاغل لسكان العاصمة.
وانقسم
التوانسة ما بين متفائل ومتشائم ليبقى المشهد السياسي مفتوحا على
احتمالات كثيرة تبدا باستمرار الاعتصامات والاضرابات للعديد من القطاعات
الحيوية ولا نتهي بالتظاهرات المطالبة بتحيق الاهداف التي اشعلت شرارة
الثورة.