الاعشاب المستخدمه لعلاج السكر
كشف مسمار دهيم السبيعي مكتشف العلاج الشعبي لعلاج السكر، أن وصفة العلاج تتمثل في
كاس كبير يعادل ثلاثة كاسات شاي صغيرة مملوء بالماء المغلي يضاف إليه الشاي بدون سكر وملعقتين من الحجم المتوسط من القرنفل (العويدي)، ويتناوله المريض بعد وجبتي الإفطار والغداء وبعد صلاة العصر وقبل النوم، وقال إنه بالنسبة لمن يستخدم عقاقير مكافحة مرض السكر فانه يقوم بتخفيضها بعد أسبوعين مع العلاج الذي اكتشفته، ثم يستمر شهرين ويقلل العقاقير(الحبوب) ويستمر على علاج القرنفل والشاي من شهرين إلى ثلاثة أشهر وإذا شعر برعشة وانخفاض في معدل السكر يمتنع عن تناول العلاج الجديد، ويكون بذلك قد شفي باذن الله، مبينا ان الرعشة هي دليل على تعافي المريض،
وافاد ان من لديه ارتفاع في ضغط الدم ويستخدم عقاقير عليه عدم استخدامها أو تناولها في الأسبوع الأول، الا عند الحاجة. مؤكدا ان العلاج الجديد فعال في علاج ارتفاع ضغط الدم وقرحة المعدة عن استخدام العلاج الجديد مع الحقن (الانسلين) لمرض السكر، قال: لا أحد يستطيع وصفها لان كل مريض يختلف عن الأخر ويستتبع ذلك اختلاف الجرعة، موضحا انه يتم تقسيم الجرعة وفقا لنظام معين، مشددا على انه لا يستطيع وصف العلاج الجديد مع الحقن الا بعد عمل اختبارات وتجارب، مستدركا : أما من يستخدم جرعة 30 سم من حقن (الانسلين) مع استخدام العلاج الجديد القرنفل والشاي فيمتنع عن استخدام الحقنة في الليل ليكون استخدامها في الصباح مع العلاج الجديد ويخفض 10 سم من جرعة الحقن ومن كان جرعته تتجاوز 30 سم الانسلين يستخدم الجرعة مع العلاج الجديد لمدة ثلاثة أسابيع ثم تخفض جرعة النهار وجرعة الليل إلى ثلاثة أجزاء، يأخذ ثلثين بالنهار وثلث بالليل ويستمر شهرين ثم يمتنع عن جرعة الليل وتخفض جرعة النهار الى الثلث لمدة شهر والثلث الثاني إذا أكتمل العلاج إلى 4 أشهر و3 أسابيع، واضاف السبيعي : أما الأطفال المصابون بمرض السكر فيختلفون لأن جرعة حقن (الانسلين) التي يعالجون بها قليلة ويوصف لهم ملعقة من القرنفل واخرى من الشاى ويضاف عليه حليب سائل و ماء مغلي ويمتنعون عن جرعة الحقن التي يستخدمونها في الليل حسب وصفة الطبيب ثم تخفض جرعة النهار، مشيرين الى ان المرضى ليسوا متماثلين في استجابتهم للعلاج فمنهم من تتحسن حالته في فترة قصيرة ومنهم من تتحسن حالته بعد أربعة أسابيع ويستمر العلاج إلى 6 أشهر .
وافاد انه تقدم باكتشافه لكلية الصيدلة في جامعة الملك بالرياض، الا انه لم يتلق منها ردا، مؤكدا أنه رفض بعض الهدايا من المرضى الذين استخدموا هذا العلاج وشفوا، مشيرا الى أنه يسعى إلى كسب الأجر والمثوبة من الله.أصداء واسعة
الى ذلك لا يزال العلاج الشعبي الذي اكتشفه السبيعي يجد أصداء واسعة في أوساط مرضى داء السكر في البلاد وفي أقطار العالم، وأكد عدد من مرضى داء السكر في محافظة رنية لـ (المدينة) أنهم شفوا من المرض بعد استخدامهم هذا العلاج، مشيرين الى انه ليس علاجا لمرض السكر فحسب بل لأمراض أخرى عديدة .كما أكد استشاري باطنية فعالية هذا العلاج .
حيث قال مسمار مناحي السبيعي الذي شفي من مرض السكر بعد استخدامه علاج القرنفل والشاي : كنت من المرضى الذي استخدموا هذا العلاج فور اكتشافه لصلة القرابة التي تربطني بالمكتشف ولقرب منزلي من منزله والذي يقع في الحي الشمالي في قرية الدار البيضاء في محافظة رنية وكنت في البداية غير مصدق أن هذا العلاج البسيط وغير المكلف يعالج هذا المرض الذي يستعصي على العلاج، وقد استخدمته على سبيل التجربة وأصبحت أتناول القرنفل والشاي بدون سكر في الصباح الباكر بعد وجبة الإفطار وبعد صلاة العصر فأحسست أنني فقدت أعراض مرض السكر التي كانت تلازمني منذ إصابتي بهذا المرض الوراثي الذي كنت أعاني منه، واستفاد من هذا العلاج الكثير من الأقارب والزملاء الذين أكدوا أن هذا العلاج له فائدة عظيمة في علاج أمراض السكر والضغط والحموضة بالإضافة إلى أنه مطهر للكبد والأمعاء وطارد للبكتيريا بأنواعها، واضاف السبيعي: لا يفوتني عبر جريدة المدينة التي نقلت هذا العلاج المفيد لمرضى السكر، أن أقدم شكري لهذا الرجل الذي اكتشف هذا العلاج البسيط بحثا عن الثواب والجزاء من الخالق سبحانه حيث رفض الأموال والهدايا التي قدمها المرضى له لاكتشافه هذا العلاج كما أنه أصبح وقته مشغول للرد على اتصالات المرضى ووصف العلاج بكل سرور وراحة بال دون انزعاج .