[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الرئيس المصرى المخلوع محمد حسنى مبارك بعيد ميلاده الـ 84 أمس الجمعة فى المستشفى المحتجز بها فى القاهرة فى الوقت الذى تشهد العباسية اشتباكات ومصادمات عنيفة بين قوات الجيش والمتظاهرين فى الاضطرابات التى حدثت قبل الانتخابات المقرر إجراؤها فى 23 مايو الجارى.
وقال المصدر الذى رفض ذكر اسمه لعدم السماح له بالحديث لوسائل الإعلام، إن سيدة مصر الأولى السابقة سوزان مبارك زارته هى وأقاربه وقال المسئول الذى رفض ذكر اسمه.
ويعد هذا عيد الميلاد الثانى الذى يقضيه مبارك بعد اعتقاله، ويحاكم مبارك بتهمة قتل مئات المتظاهرين خلال 18 يوما من الثورة التى أطاحت به من الحكم فى 11 فبراير 2011، حيث قتل حوالى 800 شخص من المتظاهرين خلال الثورة معظمهم قتل أطلق عليهم قوات الأمن الرصاص.
وأشارت الصحيفة إلى أن من المنتظر أن يصدر حكم تجاه مبارك فى يونيه المقبل، لافته إلى أنه فى حالة صدور حكم يدينه سيضع مبارك الذى قضى 30 عاما فى الحكم كأحد أقوى رجال العالم العربى على طريق الموت وفى حالة صدور حكم ببراءته وهو المحتمل فإن ذلك سيدخل البلد فى مرحلة جديدة من الاضطرابات.
وأدت حلة العنف الموجودة فى البلاد إلى حدوث حالة من الاضطراب، حيث قرر العديد من المرشحين إيقاف حملاتهم الانتخابية اعتراض على طريقة تعامل الجيش مع الوضع.
وكان المجلس العسكرى الذى تولى مقاليد لسلطة بعد الإطاحة بمبارك وعد بتسليم لسلطة لإدارة مدنية قبل 1 يوليو، إلا أن ذلك لم يهدئ من قلق المحتجين الذين وتوقعوا بأن الجيش سيجد له ذريعة للبقاء فى السلطة.