تجاوز عدد الوفيات في الاشتباكات بمدينة بورسعيد المصرية يوم
26 يناير/كانون الثاني، 30 قتيلا، كما أصيب أكثر من 300 شخص بجروح. وأوضحت
مراسلة "روسيا اليوم" أن وفيات نتجت عن إصابات بطلقات نارية واختناق، مشيرة
إلى أن بين القتلى ضابطا وعنصرا أمنيا. وأفادت مصادر طبية أن الاشتباكات
أودت بحاية لاعب في نادي "المريخ" المحلي ولاعب سابق في نادي "المصري"
المحلي الأيضا.
يذكر أنه بعد إصدار الأحكام بالإعدام على
21 من متهمي مجزرة بورسعيد حاول أهالي المحكوم عليهم اقتحام السجن في
المدينة، وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريقهم.
ووصف
شباب "ألتراس أهلاوي" هذا الحكم بأنه "نصف قصاص"، بالإشارة إلى وجود 9
مشتبهين آخرين لدى الداخلية المصرية. وقام بعضهم بقطع طريق شارع محمد علي،
المؤدي إلى محافظة بورسعيد من اتجاه القاهرة والإسماعيلية.
هذا
وبدأت وحدات من الجيش الثاني عملية الانتشار في بورسعيد لتأمين المنشآت
الحيوية، وقد أقامت السيطرة على سجن بورسعيد ومقر إدارة قناة السويس.
وأكد موفد "روسيا اليوم" أن مدينة بور سعيد تبقى مقطوعة الماء والكهرباء بعد أن تم تدمير محطة المياه ةحرق محطة الكهرباء.