إخلاء سبيل علاء عبد الفتاح بضمان محل إقامته مع منعه من السفر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الناشط علاء عبد الفتاح
| الوليد إسماعيل
حوادث ومحاكم
في مفاجأة مدوية وبعد أقل من 24 ساعة من قرار إخلاء سبيل جميع المتهمين في أحداث السفارة الإسرائيلية، قرر المستشار ثروت حماد قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في أحداث ماسبيرو إخلاء سبيل علاء عبد الفتاح الناشط السياسي الشهير بضمان محل اقامته، ومنعه من السفر خارج البلاد، بعد جلسة تحقيق جديدة استمرت قرابة الساعتين، تم مواجهة علاء فيها بأقوال الشهود الذين أدانوه، لكن رغم ذلك انتهت الجلسة بإخلاء سبيله، وسط فرحة أهله و زوجته، وعدد كبير من النشطاء الذين جأووا للتضامن معه.
التحرير حصلت علي تفاصيل التحقيقات مع علاء ومرافعة دفاعه حيث واجه المستشار حماد علاء عبد الفتاح بأقوال حنان خواسك وشاهد آخر، وأنكر علاء كافة الاتهامات المنسوبة إليه، وقال إنه كان في منزله يوم أحداث ماسبيرو حتي الساعة السادسة والنصف مساء، وطلب من المحقق أن يستعين بكاميرات التصوير الموجودة في محطات المترو بدء من محطة فيصل وحتي محطة التحرير والتي من المؤكد انها رصدته في طريقه عبر المترو.
التحقيقات شهدت تضاربا بين أقوال حنان خواسك الشاهدة الرئيسية ضد علاء مع الشاهد الآخر، حيث أفادت خواسك أنها شاهدت علاء يحطم باب سيارة الجيش ويسرق بنادق من داخلها، بينما أفاد الشاهد الآخر في شهادته حول نفس الموقف أن علاء سرق مدفع رشاش.
وفي مرافعته قال محمد الدماطي الذي ترأس فريق الدفاع عن علاء أن جميع مببرات الحبس الاحتياطي منتفيه في هذه الواقعة، وقال للقاضي يبدو أن المجلس العسكري عمل عملا ساحرا لعلاء عبد الفتاح في العباسية، ولكن لا نعلم أين وضعه، وبسبب هذا العمل بقي علاء محبوسا دون جميع المتهمين معه .
المستشار ثروت حماد قال لـ«الدستور الأصلي» إن علاء كان يمكنه الاستئناف مع زملائه الـ27 الذين أخلي سبيلهم قبل ذلك، ولكن دفاعه فهموا خطأ أنه لا يحق له الاستئناف.
من جانبه قال والده أحمد سيف الإسلام إن القرار جاء بعد نضال انتهى بإحالة القضية للقضاء الطبيعي بعيدا عن القضاء العسكري وهو بداية الطريق لبراءة علاء وجميع المتهمين.